تحليل سماحة الشيخ بناهيان عن مستقبل حکومة آل سعود وموقفنا منها
إن دأب الحكومات الاستكبارية الداعمة للطغاة المستبدّين هو أنهم يدعمون هذه الحكومات الدكتاتورية ما اقتضته مصلحتهم. ولكن بعد ما بدت بوادر تزلزل إحدى هذه الحكومات الدكتاتورية وعرفوا أنها على وشك السقوط، يحرّضونها على ارتكاب أبشع الجرائم ثم يتبرأون منها ويرمونها كلماظة. هكذا تعاملوا مع حكومة صدام وحكومة طالبان.
ويبدو أنهم قد وصلوا إلى نفس هذه النتيجة تجاه الحكومة السعودية المستبدّة، بحيث أخذوا يدفعونها إلى أبشع الجرائم، مثل الهجوم على اليمن والدعم الصريح للإرهابيين وإعدام الشهيد آية الله النمر.
على أي حال إن طغاة آل سعود هم على وشك السقوط، ويجب أن تتوخى حكومتنا الحذر ولا تقترب منهم أبدا، فقد أصبحت حكومة آل سعود لا قيمة لها ولا تستحقّ التعامل الودّي.
طبعا ما لم تمتصّ الحكومات الاستكباريّة كلّ طاقات هذا النظام المجرم وتستغلّه إلى أقصى حدّ، لن يتخلّوا عن دعمه، بيد أنه بدت بوادر فصل حسابهم عن حساب طغاة آل سعود وانسحابهم عن دعمهم.
إن الرسالة المشتركة التي تضمّنتها جميع الاحتجاجات على آل سعود، هي البشارة بسقوط هذا النظام الدكتاتوري. فلا يأمل بإصلاح سلوك هؤلاء الطغاة ولا يتريّث في إدانتهم إلا المغفّلون السذّج.
إن دأب الحكومات الاستكبارية الداعمة للطغاة المستبدّين هو أنهم يدعمون هذه الحكومات الدكتاتورية ما اقتضته مصلحتهم. ولكن بعد ما بدت بوادر تزلزل إحدى هذه الحكومات الدكتاتورية وعرفوا أنها على وشك السقوط، يحرّضونها على ارتكاب أبشع الجرائم ثم يتبرأون منها ويرمونها كلماظة. هكذا تعاملوا مع حكومة صدام وحكومة طالبان.
ويبدو أنهم قد وصلوا إلى نفس هذه النتيجة تجاه الحكومة السعودية المستبدّة، بحيث أخذوا يدفعونها إلى أبشع الجرائم، مثل الهجوم على اليمن والدعم الصريح للإرهابيين وإعدام الشهيد آية الله النمر.
على أي حال إن طغاة آل سعود هم على وشك السقوط، ويجب أن تتوخى حكومتنا الحذر ولا تقترب منهم أبدا، فقد أصبحت حكومة آل سعود لا قيمة لها ولا تستحقّ التعامل الودّي.
طبعا ما لم تمتصّ الحكومات الاستكباريّة كلّ طاقات هذا النظام المجرم وتستغلّه إلى أقصى حدّ، لن يتخلّوا عن دعمه، بيد أنه بدت بوادر فصل حسابهم عن حساب طغاة آل سعود وانسحابهم عن دعمهم.
إن الرسالة المشتركة التي تضمّنتها جميع الاحتجاجات على آل سعود، هي البشارة بسقوط هذا النظام الدكتاتوري. فلا يأمل بإصلاح سلوك هؤلاء الطغاة ولا يتريّث في إدانتهم إلا المغفّلون السذّج.