البعض يريد من المسيحين يختصر العلاقاتة بالغرب ويترك جذوره العربي المشرقي يريد من المسيحين الخوف والتهميش ورفض الأخر يريد من المسيحيون العرب لا يتواصلو مع محيطهم العربي هكذا أرادو لمسيحيون العراق التهجير وأبعدو مسيحين لبنان أن يكونو مع المقاومة ولكن أستطاع العماد مشيل عون أن يتجاوز هذا الأمر عبر وثيقة تفاهم بينه وبين حزب الله فكانت البداية ولا ننسى وجود الرئيس سليمان على رأس الجمهورية والقائد الجيش ساهم في بلورة هذا الفكر فالكنيسة في عهم صفير شازت عن القاعدة سينوتس فكان مع طرف ضد طرف مما أضعف قدرة المسيحين وجاء بشارة الراعي الذي عبر عن مخاوف من تهجير مسيحي لبنان وسورية حمل هذه الهواجس إلى فرنسا ولكن لم يتلقى أي جواب فخاوف رأس الكنيسة المارونية من أحداث سورية أن تتحول إلى فوضى والذي يدفع ثمنه الأقليات هذه المخاوف محقة ورأينا خطاب الكنسية تجاه المحيط اللبناني والعيش المشترك هكذا هي جذور الكنيسة مع المقاومة ومع الفلسطين ومع حق الشعوب في تقرير مصيرهم هكذا هي جذور المسيحي لبنان هو التمسك بالأرض ورفض التطرف مع حق لبنان في مواجهة إسرائيل
