السلام عليكم
يحكى أن عاصيا أتى إلى رجل صالح و قال له إني مسف على نفسي فاعرض عليّ ما يكون ناصحا
فقال له الرجل الصالح :إن قبلت خمس خصال و قدرت عليها لم تضرك المعصية فافعل ما تشاء
الرجل العاصي : هذا عظيم هات ما عندك
قال الرجل الصالح : الأولى إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه
الرجل العاصي : فمن أين آكل إذا و كل مافي الأرض من رزق الله
فقال الرجل الصالح :أيحسن بك أن تأكل من رزقه و تعصيه
الرجل العاصي : لا معك حق هات الثانية
قال الرجل الصالح : إذا أردت ان تعصي الله فلا تسكن في بلاده
الرجل العاصي : هذه أعظم من الأولى أين أسكن إذا و كل الدنيا بلاد الله
فقال الرجل الصالح :إذا أيحسن بك أن تأكل من رزقه و تسكن بلاده و تعصيه
قال : لا هات الثالثة
قال الرجل الصالح :إذا أردت أن تعصي الله و أنت تأكل من رزقه و تسكن في بلاده فاعصه في مكان لا يراك به
العاصي : هذا مستحل كيف يكون هذا و الله يعلم السر و ما أخفى
فقال الصالح : أيحسن بك أن تأكل من رزقه و تسكن في بلاده و تعصيه و هو يراك و يعلم ما تفعله من المعصية
العاصي : لا هات الرابعة
قال الرجل الصالح : إذا جاء ملك الموت ليقبض روحك فقل له انظرني حتى أتوب و أعمل صالحا
العاصي : و لكنه لا يقبل مني و كيف يكون هذا و الله يقول (فإذا جاء أجلهم لا يستئخرون ساعة و لا يستقدمون)
قال الرجل الصالح : إذا كنت لا تستطيع أن تؤخر الموت عن نفسك حتى تتوب فكيف تعصي الله
الرجل العاصي بصوت حزين هات الخمسة
فقال له الرجل الصالح : إذا جاءتك ملائكة العذاب يأخذونك إلى النار فلا تذهب معهم و اهرب منهم أو تمرد عليهم
قال العاصي : و كيف هذا و الله يصف الملائكة بأنهم شداد غلاظ لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون
فقال الصالح : و كيف ترجو النجاة و انت مثابر على المعاصي
الرجل العاصي : حسبي الله استغفر الله و أتوب إليه
فكيف للإنسان أن يعصي ربه و هو يأكل من رزقه و يسكن في أرضه و يراه الله أين ما وجد و لا يستطيع ان يدع ملك الموت ينظره حتى يتوب و لا يستطيع النجاة من الملائكة يوم الحساب[/center]
يحكى أن عاصيا أتى إلى رجل صالح و قال له إني مسف على نفسي فاعرض عليّ ما يكون ناصحا
فقال له الرجل الصالح :إن قبلت خمس خصال و قدرت عليها لم تضرك المعصية فافعل ما تشاء
الرجل العاصي : هذا عظيم هات ما عندك
قال الرجل الصالح : الأولى إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه
الرجل العاصي : فمن أين آكل إذا و كل مافي الأرض من رزق الله
فقال الرجل الصالح :أيحسن بك أن تأكل من رزقه و تعصيه
الرجل العاصي : لا معك حق هات الثانية
قال الرجل الصالح : إذا أردت ان تعصي الله فلا تسكن في بلاده
الرجل العاصي : هذه أعظم من الأولى أين أسكن إذا و كل الدنيا بلاد الله
فقال الرجل الصالح :إذا أيحسن بك أن تأكل من رزقه و تسكن بلاده و تعصيه
قال : لا هات الثالثة
قال الرجل الصالح :إذا أردت أن تعصي الله و أنت تأكل من رزقه و تسكن في بلاده فاعصه في مكان لا يراك به
العاصي : هذا مستحل كيف يكون هذا و الله يعلم السر و ما أخفى
فقال الصالح : أيحسن بك أن تأكل من رزقه و تسكن في بلاده و تعصيه و هو يراك و يعلم ما تفعله من المعصية
العاصي : لا هات الرابعة
قال الرجل الصالح : إذا جاء ملك الموت ليقبض روحك فقل له انظرني حتى أتوب و أعمل صالحا
العاصي : و لكنه لا يقبل مني و كيف يكون هذا و الله يقول (فإذا جاء أجلهم لا يستئخرون ساعة و لا يستقدمون)
قال الرجل الصالح : إذا كنت لا تستطيع أن تؤخر الموت عن نفسك حتى تتوب فكيف تعصي الله
الرجل العاصي بصوت حزين هات الخمسة
فقال له الرجل الصالح : إذا جاءتك ملائكة العذاب يأخذونك إلى النار فلا تذهب معهم و اهرب منهم أو تمرد عليهم
قال العاصي : و كيف هذا و الله يصف الملائكة بأنهم شداد غلاظ لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون
فقال الصالح : و كيف ترجو النجاة و انت مثابر على المعاصي
الرجل العاصي : حسبي الله استغفر الله و أتوب إليه
فكيف للإنسان أن يعصي ربه و هو يأكل من رزقه و يسكن في أرضه و يراه الله أين ما وجد و لا يستطيع ان يدع ملك الموت ينظره حتى يتوب و لا يستطيع النجاة من الملائكة يوم الحساب[/center]