بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد الطاهرين
ادواردو أو مهدي كما سمى نفسه
شمس لن يغيب ضياها
وُلد ( إدوارد آنيلي ) بتاريخ 6 / حزيران / 1954 م ، في مدينة ( نيويورك ) .
كان أبوه "جواني آنيلي" أحد الرأسماليين الكبار في ايطاليا
أما أمه فهي من عائلة ( كارلوجي ) ، وهي من عوائل الملوك .
أكمل ( إدواردو ) دراسته الابتدائية ، ثم سافر إلى ( بريطانيا ) لإكمال دراسته الأكاديمية .
وبعد أن أكمل دراسته الأكاديمية سافر إلى ( الولايات المتحدة الأمريكية ) ، فدخل جامعة ( برنيستون ) قسم الأديان وفلسفة الشرق و حاز على شهادة ( الدكتوراه ) منها .
ادواردو كان الابن الوحيد للسيناتور جواني آنيلي مالك شركات فيات , لانسيا , فراري
افيكو, لامبرجيني للسيارات اضافه لامتلاكهم نادي جوفانتس لكره القدم والعديد من شركات صناعه طائرات الهيلوكبتر وتوليد الملابس وغيرها من وسائل الاعلام والصحف
حيث يقدر الدخل السنوي للعائله بحوالي 60 مليار دولار .
في عام 1974 بينما كان ادواردو في مكتبه جامعه برنيستون يتصفح بعض الكتب وقع نظره على القرآن أخذه وراح يقرأه وجد فيه كلاما مختلفا وقريبا الى القلب وكانت هذه بدايه تعرفه
على الدين الاسلامي واعتناقه له .
مقتطفات من حياته .
.. أدواردو الشي الوحيد الذي أحبه من ممتلكات أباه هو نادي اليوفي الأيطالي لأن ترأس النادي لعدة سنوات في الثمانيات .
... أدواردو جلس على دكة الأحتياط كـ أول رئيس نادي لليوفي يجلس على دكه الأحتياط بجانب ترابتوني في المباراه الفاصله مع فريق آخر على ملعب روما الأولمبي في تاريخ 20/4/1986 ومنها أحرز اللقب .
.... كان حاضر لفوز اليوفي في كأس الانتركوننتيال سنة 85/86 أيام بلاتيني في طوكيو وقد كان بلاتيني لاعبه المفضل .
..... قرر والده أن يقصيه من رئاسه نادي اليوفي في الثمانيات وعينه مكانه عمه أمبرتو بسبب معتقداته الدينيه ومن هنا بدأ المشكل بينه وبين والده بسبب أعتناقه الأسلام .
يوم من الأيام ذهب أدواردو إلى السفاره الأيرانيه لـ مقابله مسئولي الأيرانيين هناك ، ولكن المسئولين الأيرانيين رفضوا دخول أدواردو قبل أن يعرفوه من هو ، ومما حدى به أن يقول أن الله سيفتح كل الأبواب لي في هذه السفاره و منها فتح له الباب وعانقه أحد مسئولي السفاره الايرانيه يدعى السيد قادري والذي بادر بطرح سؤال وقال له من أنت ، فقال أنا آدواردو آنيلي فـ رد عليه قادري هل انت قريب لعائله آنيلي المرموقه في أيطاليا فقال أنا أبن آنيلي وسط ذهول السيد قادري !! ،
بعد عودته الى ايطاليا وقيام الثوره الاسلاميه في ايران عام 1979 قام ادواردو بزياره الشيخ سلمان غفوري سفير ايران لدى الفاتيكان وسأله فيما اذا كان يستطيع ابقاء قضيه اعتناقه للاسلام سرا لأنه حسب قوله لو علموا بذلك سوف يحرمونه من الارث.
في عام 1982 قدم ادواردو الى ايران حيث التقى الامام الخميني "ره" وتباحثا بالمشاكل التي يواجهها العالم الاسلامي .
(وكان الشهيد هوا الشخص الوحيد الأجنبي الذي قبه الإمام الخميني على جبينه)
بعد زيارته الى طهران تعرض ادواردو لاضطهاد و ضغط شديدين من اسرته في محاوله لاجباره على تجديد نظره في مسأله اسلامه حيث قاموا بسجنه بأحد المنازل في مدينه تورينو
وعزلوه عن الحياه الخارجيه ثم قاموا بنقله الى أحد مشافي الامراض العقليه تحت اشراف أطباء يهود وأشاعوا جوا عاما عن جنونه وفقدانه عقله وكان ادواردو بشكل دائم يقول لصديقه
الدكتور حسين عبد اللهي "سيقتلوني لن يتركوني حيا "
في عام 1990 قررت عائله آنيلي اختيار ولي للعهد يخلف والد ادواردو في الاشراف على الثروه الهائله التي تملكها العائله وتم اختيار جواني ابن عم ادواردو لولايه العهد لكن ادواردو لم يخالف هذا الاختيار لانه كان يحب ابن عمه جواني كثيرا.
لكن في العام 1997 توفي جواني بعد صراع طويل مع السرطان وقامت العائله بتعيين ابنه اخته البالغه 20عاما "والتي كان والدها يهوديا " لولايه العهد.
هنا قام ادواردو بحملات اعلاميه كبيره ضد هذا القرار وهدد بالجوء الى القضاء لاستعاده حقه الشرعي في وراثه والده.
بعد مرور عده سنوات قرر ادواردو أن يترك كل شئ وأن يسافر للاقامه في مدينه قم المقدسه طالبا للعلوم الدينيه فيما تبقى من عمره.
يروي الدكتور حسين عبد اللهي أنه يوم السبت بتاريخ 10\تشرين الثاني سنه 2000 سافر الى ايران ليقوم بالاجراءات اللازمه لقدوم ادواردو واستقراره فيها.
يوم الخميس 15 \تشرين الثاني عام 2000 وكعادته قبل خروجه من المنزل أوصى الطباخين في المنزل بتحضيرالطعام الذي يرغب بتناوله على الغذاء وبعد عده ساعات
وجد ادواردو مقتولا تحت جسر "فرانكو رومانو"
الجسر الذي شيدته أحد شركات والده
و أعلنت العائله أن ادواردو قد انتحر.....................
فيما قال طبيبه الخاص انه لا يمكن أن ينتحر بنظر إلى حالته النفسيه صبيحة اليوم
وأيد الطبيب أصدقاء ادواردو
فيما تكتمت العائله على الموضوع ودفنته بسريه تامه في مقبرة العائله
قتل ظلماً لأسلامه
فكان شهيداً عند الله
الفاتحه على روحه الطاهره
اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد الطاهرين
ادواردو أو مهدي كما سمى نفسه
شمس لن يغيب ضياها
وُلد ( إدوارد آنيلي ) بتاريخ 6 / حزيران / 1954 م ، في مدينة ( نيويورك ) .
كان أبوه "جواني آنيلي" أحد الرأسماليين الكبار في ايطاليا
أما أمه فهي من عائلة ( كارلوجي ) ، وهي من عوائل الملوك .
أكمل ( إدواردو ) دراسته الابتدائية ، ثم سافر إلى ( بريطانيا ) لإكمال دراسته الأكاديمية .
وبعد أن أكمل دراسته الأكاديمية سافر إلى ( الولايات المتحدة الأمريكية ) ، فدخل جامعة ( برنيستون ) قسم الأديان وفلسفة الشرق و حاز على شهادة ( الدكتوراه ) منها .
ادواردو كان الابن الوحيد للسيناتور جواني آنيلي مالك شركات فيات , لانسيا , فراري
افيكو, لامبرجيني للسيارات اضافه لامتلاكهم نادي جوفانتس لكره القدم والعديد من شركات صناعه طائرات الهيلوكبتر وتوليد الملابس وغيرها من وسائل الاعلام والصحف
حيث يقدر الدخل السنوي للعائله بحوالي 60 مليار دولار .
في عام 1974 بينما كان ادواردو في مكتبه جامعه برنيستون يتصفح بعض الكتب وقع نظره على القرآن أخذه وراح يقرأه وجد فيه كلاما مختلفا وقريبا الى القلب وكانت هذه بدايه تعرفه
على الدين الاسلامي واعتناقه له .
مقتطفات من حياته .
.. أدواردو الشي الوحيد الذي أحبه من ممتلكات أباه هو نادي اليوفي الأيطالي لأن ترأس النادي لعدة سنوات في الثمانيات .
... أدواردو جلس على دكة الأحتياط كـ أول رئيس نادي لليوفي يجلس على دكه الأحتياط بجانب ترابتوني في المباراه الفاصله مع فريق آخر على ملعب روما الأولمبي في تاريخ 20/4/1986 ومنها أحرز اللقب .
.... كان حاضر لفوز اليوفي في كأس الانتركوننتيال سنة 85/86 أيام بلاتيني في طوكيو وقد كان بلاتيني لاعبه المفضل .
..... قرر والده أن يقصيه من رئاسه نادي اليوفي في الثمانيات وعينه مكانه عمه أمبرتو بسبب معتقداته الدينيه ومن هنا بدأ المشكل بينه وبين والده بسبب أعتناقه الأسلام .
يوم من الأيام ذهب أدواردو إلى السفاره الأيرانيه لـ مقابله مسئولي الأيرانيين هناك ، ولكن المسئولين الأيرانيين رفضوا دخول أدواردو قبل أن يعرفوه من هو ، ومما حدى به أن يقول أن الله سيفتح كل الأبواب لي في هذه السفاره و منها فتح له الباب وعانقه أحد مسئولي السفاره الايرانيه يدعى السيد قادري والذي بادر بطرح سؤال وقال له من أنت ، فقال أنا آدواردو آنيلي فـ رد عليه قادري هل انت قريب لعائله آنيلي المرموقه في أيطاليا فقال أنا أبن آنيلي وسط ذهول السيد قادري !! ،
بعد عودته الى ايطاليا وقيام الثوره الاسلاميه في ايران عام 1979 قام ادواردو بزياره الشيخ سلمان غفوري سفير ايران لدى الفاتيكان وسأله فيما اذا كان يستطيع ابقاء قضيه اعتناقه للاسلام سرا لأنه حسب قوله لو علموا بذلك سوف يحرمونه من الارث.
في عام 1982 قدم ادواردو الى ايران حيث التقى الامام الخميني "ره" وتباحثا بالمشاكل التي يواجهها العالم الاسلامي .
(وكان الشهيد هوا الشخص الوحيد الأجنبي الذي قبه الإمام الخميني على جبينه)
بعد زيارته الى طهران تعرض ادواردو لاضطهاد و ضغط شديدين من اسرته في محاوله لاجباره على تجديد نظره في مسأله اسلامه حيث قاموا بسجنه بأحد المنازل في مدينه تورينو
وعزلوه عن الحياه الخارجيه ثم قاموا بنقله الى أحد مشافي الامراض العقليه تحت اشراف أطباء يهود وأشاعوا جوا عاما عن جنونه وفقدانه عقله وكان ادواردو بشكل دائم يقول لصديقه
الدكتور حسين عبد اللهي "سيقتلوني لن يتركوني حيا "
في عام 1990 قررت عائله آنيلي اختيار ولي للعهد يخلف والد ادواردو في الاشراف على الثروه الهائله التي تملكها العائله وتم اختيار جواني ابن عم ادواردو لولايه العهد لكن ادواردو لم يخالف هذا الاختيار لانه كان يحب ابن عمه جواني كثيرا.
لكن في العام 1997 توفي جواني بعد صراع طويل مع السرطان وقامت العائله بتعيين ابنه اخته البالغه 20عاما "والتي كان والدها يهوديا " لولايه العهد.
هنا قام ادواردو بحملات اعلاميه كبيره ضد هذا القرار وهدد بالجوء الى القضاء لاستعاده حقه الشرعي في وراثه والده.
بعد مرور عده سنوات قرر ادواردو أن يترك كل شئ وأن يسافر للاقامه في مدينه قم المقدسه طالبا للعلوم الدينيه فيما تبقى من عمره.
يروي الدكتور حسين عبد اللهي أنه يوم السبت بتاريخ 10\تشرين الثاني سنه 2000 سافر الى ايران ليقوم بالاجراءات اللازمه لقدوم ادواردو واستقراره فيها.
يوم الخميس 15 \تشرين الثاني عام 2000 وكعادته قبل خروجه من المنزل أوصى الطباخين في المنزل بتحضيرالطعام الذي يرغب بتناوله على الغذاء وبعد عده ساعات
وجد ادواردو مقتولا تحت جسر "فرانكو رومانو"
الجسر الذي شيدته أحد شركات والده
و أعلنت العائله أن ادواردو قد انتحر.....................
فيما قال طبيبه الخاص انه لا يمكن أن ينتحر بنظر إلى حالته النفسيه صبيحة اليوم
وأيد الطبيب أصدقاء ادواردو
فيما تكتمت العائله على الموضوع ودفنته بسريه تامه في مقبرة العائله
قتل ظلماً لأسلامه
فكان شهيداً عند الله
الفاتحه على روحه الطاهره
