هذه القصة حدثت لشاب في العشرين من عمره، ومنذ وقت قصير : هو مؤذن مسجد، ويحفظ القرآن ، وعرف بحسن الخلق والأدب ، أعطي شيئاً من الوسامة والرجولة والجمال ، كانت الليلة ليلة خميس , وكان قد خرج صباحاً لزيارة جده وجدته في قرية قريبة من مدينته ، ومن شباب جدة على الشاطئ الغربي ، فقد خرج مع مجموعة من الشباب إلى قرية يقيم فيها جده وجدته ، خرجوا لتوزيع التمور على العوائل الصغيرة ، وتوزيع المعونات ، ودعوة الناس بتوزيع الأشرطة والكتيبات هناك ، ولما انتهت مهمتهم رجعوا هم ، وبقي هو عند جده وجدته ، ولما حان وقت النوم أراد أن ينام في المجلس ، فقال له جده: إذهب ونم في الغرفة الخلفية من المنزل حتى لا يزعجك الأطفال ، وسأوقظك لصلاة الفجر ، فذهب صاحبنا إلى تلك الغرفة وافترش فراشه ، وذكر الأذكار ونام، وكان عند بيت جده خادمة صغيرة في السن ، بارعة في الجمال ، فلما جاءت الساعة الثانية يقول: أحسست بالباب يغلق ويفتح عدة مرات ، فلم أهتم بذلك ، كنت أظن أنني في حلم ولست بيقظان ، وفجأة وبدون مقدمات ، وإذا بشخص قد نام بجانبي ، واحتضنني ، وبدأ يوجه لي القبلات ، فماذا حدث ؟!!!
تخيل نفسك أخي في هذا الموقف ، وهذا الإمتحان ، والابتلاء العظيم ، لا أحد يراك ، ولا أحد يسمعك إلا السميع البصير ، فهل ستجعله أهون الناظرين إليك ؟!!!
فمان كان من صاحبه إلا قام من فراشه ودفعها بقوة ، وصفعها صفعة على وجهها ، ثم لبس ثوبه ، وذهب إلى المسجد خائفاً وجلاً ، وجلس يبكي حتى أذن الفجر ، فلما أصبح الصباح أخبر الشاب خاله بما حدث ، وتم تسفير الخادمة في أقل من أسبوع ، ويقول من روى لي الخبر ونقله ، وكنت قد لا حظت المرض على صاحبي بعد هذه الحادثة من شدة الموقف ، ومن شدة خوفه من اللـه ؟ ولا زلت أسأله وألح عليه بالسؤال حتى أخبرني بالخبر،
تخيل نفسك أخي في هذا الموقف ، وهذا الإمتحان ، والابتلاء العظيم ، لا أحد يراك ، ولا أحد يسمعك إلا السميع البصير ، فهل ستجعله أهون الناظرين إليك ؟!!!
فمان كان من صاحبه إلا قام من فراشه ودفعها بقوة ، وصفعها صفعة على وجهها ، ثم لبس ثوبه ، وذهب إلى المسجد خائفاً وجلاً ، وجلس يبكي حتى أذن الفجر ، فلما أصبح الصباح أخبر الشاب خاله بما حدث ، وتم تسفير الخادمة في أقل من أسبوع ، ويقول من روى لي الخبر ونقله ، وكنت قد لا حظت المرض على صاحبي بعد هذه الحادثة من شدة الموقف ، ومن شدة خوفه من اللـه ؟ ولا زلت أسأله وألح عليه بالسؤال حتى أخبرني بالخبر،