كل افتراق يذكرني بك يا صديقة روحي..
يذكرني بأيام عشناها سوياً نضحك ونمرح ،، نلعب ونمزح..
يذكرني بأيام الأعياد واجتماعاتنا ،، يذكرني بتجوالنا أيام المناسبات حينما
كنت تستوقفينا في الطرق وأناديك يا مجنونة سيارات !
يذكرني بالأطباق التي أكلناها معاً وبالصور التي التقطناها معاً ويوم تخرجنا
كيف كنت تهنيني وأهنيك والفرحة في عين أمك تأخذك بالضم والقبلات..
يذكرني بالمواضيع التي تميلين إليها وبالأحاديث التي كنا نتجاذبها وبالقصص
التي تحكينهاوبالكلمات التي تناديني بها وبأيام الدراسة والركن الذي تختلين فيه
أيام الامتحانات..
يذكرني بآخر لقاء لنا وبالصدمة التي تلقيتها عندما أُخبرتُ برحيلك وكيف كانت عيناي
تموج بالدموع تتذكر الماضي بتفاصيله رمشة عين وقلبي الحزين
كيف كان يعتصر ألماً وكمدا..
يذكرني باليوم الذي حملت نفسي لأعزي أمك الثكلى وأهل بيتك ،،
كنت يا زينب أمشي وأحسب نفسي في سيناريو أو فلم ساذج وسخيف عندما أرى
الكل من حولي يصيح ويلطم ويصرخ بينما أمك تردد:
ماتت ذهبت صديقتكم بلا رجعة
والكل يشير لي هذه صديقة زينب !!
إيه هكذا المصائب والأحزان تلتف بنا من كل ناحية بالأمس فقط كنت أندب
رفيقة دربي وأحاول قدر الإمكان أن أرمم ما أحدثته تلك الفاجعة من شروخ
في صفوفنا وأهتم بأمر من كانت معها كالبنيان المرصوص..
ها هي الأحزان تتوالى على قلبي من جديد كالسيول وأنا في وسط الجمع حائرة
هل أطلق سراح دمعي وأبكي أو ألهم نفسي قوة فأمنحهم من قوتي قوة ؟!
كم يستصعب عليّ أن أرى دمعة في عين أحبتي فكيف بالدموع التي تسيل
وتسيل على وجناتهم بلا هوادة فتدخل الدموع في أحشاءهم على مرأى
من عيني وأنا على قيد الحياة كيف؟
تتلخبط المفردات ويتلعثم ابن آدم عندما يعشعش الحزن في قلبه ويكبر فيلزم الصمت
والتجوال ويظهر في نفسه تمرداً على قانون الطبيعة فيكون الحزن رفيقه
على مدى شهور وأحياناً سنوات..
أما أنا فهاجس يؤرقني وهو(الثالثة صائبة)!
فللحزن آثار وبصمات ومهما كانت سعة الإنسان فهو كائن ضعيف أمام المحن
وتعرجات الزمن فيا رب يا كريم لا اعتراض على حكمك ولا قضاءك
إن كان المستقبل الذي ينتظرني نصيبي منه مآسي وأحزان
فأسألك الرحمة والصبر على البلاء..
أخافني حُلم جاءوني بفك رموزه أخبروني بشيء لا يسر
فمن يا دنيا يقع عليه اختيارك ؟
" أن نـــقـــف فـــــوق قــبــر إنــســان نــحــبــه كـــثــيـــراً
وقـــد كــان يــعــنـــي لــنــا كـــل شيء يــــعـــنــي لــنــا الــكــثــيـــر
ثــم نــحــدثــه ، نـــحـــاوره ، نـــصـــف لـــه طـــعـــم الـــحـــيــــاة
فــــي غــــيــــابــــه ولــــون الأيــــام بــــعــــد رحــــيـــلــــه فـــهــــذا إحساس
لا يــــوصـــــف"
يا فاقدين أحبابكم وذويكم يا عطشى يا مشتاقين يا من تمرغوا رؤوسكم
بتراب قبورهم تحاكون أشجان قلب ينفض حزنه الدفين ،،
أصبح القلب يحمل حزن جديد ويشمر عن ساعديه لينبش عن الماضي !
ماضي لا أحب أن أتذكره
ماضي فقدت فيه من أرتمي في أحضانها
قلبي منكوب
أحبابي يبكون
والدنيا تستفزني كلما أرقع حياتي من صوب وأداوي جرح تأتي لتلتهم
لها فريسة أخرى فيتداعى في القلب جرح آخر !!
000000000000000000000000000000000000000000
يذكرني بأيام عشناها سوياً نضحك ونمرح ،، نلعب ونمزح..
يذكرني بأيام الأعياد واجتماعاتنا ،، يذكرني بتجوالنا أيام المناسبات حينما
كنت تستوقفينا في الطرق وأناديك يا مجنونة سيارات !
يذكرني بالأطباق التي أكلناها معاً وبالصور التي التقطناها معاً ويوم تخرجنا
كيف كنت تهنيني وأهنيك والفرحة في عين أمك تأخذك بالضم والقبلات..
يذكرني بالمواضيع التي تميلين إليها وبالأحاديث التي كنا نتجاذبها وبالقصص
التي تحكينهاوبالكلمات التي تناديني بها وبأيام الدراسة والركن الذي تختلين فيه
أيام الامتحانات..
يذكرني بآخر لقاء لنا وبالصدمة التي تلقيتها عندما أُخبرتُ برحيلك وكيف كانت عيناي
تموج بالدموع تتذكر الماضي بتفاصيله رمشة عين وقلبي الحزين
كيف كان يعتصر ألماً وكمدا..
يذكرني باليوم الذي حملت نفسي لأعزي أمك الثكلى وأهل بيتك ،،
كنت يا زينب أمشي وأحسب نفسي في سيناريو أو فلم ساذج وسخيف عندما أرى
الكل من حولي يصيح ويلطم ويصرخ بينما أمك تردد:
ماتت ذهبت صديقتكم بلا رجعة
والكل يشير لي هذه صديقة زينب !!
إيه هكذا المصائب والأحزان تلتف بنا من كل ناحية بالأمس فقط كنت أندب
رفيقة دربي وأحاول قدر الإمكان أن أرمم ما أحدثته تلك الفاجعة من شروخ
في صفوفنا وأهتم بأمر من كانت معها كالبنيان المرصوص..
ها هي الأحزان تتوالى على قلبي من جديد كالسيول وأنا في وسط الجمع حائرة
هل أطلق سراح دمعي وأبكي أو ألهم نفسي قوة فأمنحهم من قوتي قوة ؟!
كم يستصعب عليّ أن أرى دمعة في عين أحبتي فكيف بالدموع التي تسيل
وتسيل على وجناتهم بلا هوادة فتدخل الدموع في أحشاءهم على مرأى
من عيني وأنا على قيد الحياة كيف؟
تتلخبط المفردات ويتلعثم ابن آدم عندما يعشعش الحزن في قلبه ويكبر فيلزم الصمت
والتجوال ويظهر في نفسه تمرداً على قانون الطبيعة فيكون الحزن رفيقه
على مدى شهور وأحياناً سنوات..
أما أنا فهاجس يؤرقني وهو(الثالثة صائبة)!
فللحزن آثار وبصمات ومهما كانت سعة الإنسان فهو كائن ضعيف أمام المحن
وتعرجات الزمن فيا رب يا كريم لا اعتراض على حكمك ولا قضاءك
إن كان المستقبل الذي ينتظرني نصيبي منه مآسي وأحزان
فأسألك الرحمة والصبر على البلاء..
أخافني حُلم جاءوني بفك رموزه أخبروني بشيء لا يسر
فمن يا دنيا يقع عليه اختيارك ؟
" أن نـــقـــف فـــــوق قــبــر إنــســان نــحــبــه كـــثــيـــراً
وقـــد كــان يــعــنـــي لــنــا كـــل شيء يــــعـــنــي لــنــا الــكــثــيـــر
ثــم نــحــدثــه ، نـــحـــاوره ، نـــصـــف لـــه طـــعـــم الـــحـــيــــاة
فــــي غــــيــــابــــه ولــــون الأيــــام بــــعــــد رحــــيـــلــــه فـــهــــذا إحساس
لا يــــوصـــــف"
يا فاقدين أحبابكم وذويكم يا عطشى يا مشتاقين يا من تمرغوا رؤوسكم
بتراب قبورهم تحاكون أشجان قلب ينفض حزنه الدفين ،،
أصبح القلب يحمل حزن جديد ويشمر عن ساعديه لينبش عن الماضي !
ماضي لا أحب أن أتذكره
ماضي فقدت فيه من أرتمي في أحضانها
قلبي منكوب
أحبابي يبكون
والدنيا تستفزني كلما أرقع حياتي من صوب وأداوي جرح تأتي لتلتهم
لها فريسة أخرى فيتداعى في القلب جرح آخر !!
000000000000000000000000000000000000000000