تحركت قافلة الزائرين من منطقة ((هزار جات)) بمقاطه (( قندهار في أفغانستان)) متجه نحو (( خراسان)) لزيارة الأمام الرضاء (ع) وباقي العتبات المقدسة وكان في القافلة زوجين وضعت المرأة حملها وسط الطريق ثم ماتت فدفنها زوجها ثم ترك مولوده في الصحراء وخاطب الله قائلاً : إلهي خذ الطفل لك كذلك . ثم تحرك مع القافلة للزيارة وبعد عدة أشهر عادت القافلة من الزيارة ولما وصلوا إلى نفس المكان ذهب الرجل نحو قبر زوجته وإنشغل بقراءة القرآن الكريم على قبرها وبينما هو كذلك إذ به يسمع صوت طفل خلف حائط منخفض ذهب إليه وتأمل فيه متعجباً فوجده نفس طفله الذي تركه وقبل أن يقترب منه ليأخذه رأى ذئبه أتت من بعيد نحو الطفل ولما أحس الطفل بها إلتفتَ إليها كالتفات الطفل عندما يسمع صوت إمه
فاقتربت الذئبه منه وفرجت عن قدميها وأناخت فرق الطفل وأرضعته وقد شاهد ذلك المشهد العجيب جميع أهل القافلة فلم يمد الأب يده إلى إبنه وبقي مشغولاً بعمله في القافلة, وخلال اليوم والليلة التي قضاها أهل القافلة هناك كانت الذئبة كل عدة ساعات تأتي إلى الطفل وترضعه, وكلما أراد الأب أخذ طفله إنزعج الطفل من ذلك, حتى إذا تحركت القافلة أخذ طفله وذهب به, فأتت الذئبة إلى المكان الذي كان الطفل فيه ووقفت مدة هناك تنظر إلى القافلة بحسرة, حتى أن بعض أهل القافلة رأوا الدموع تسيل من عينيها.
فاقتربت الذئبه منه وفرجت عن قدميها وأناخت فرق الطفل وأرضعته وقد شاهد ذلك المشهد العجيب جميع أهل القافلة فلم يمد الأب يده إلى إبنه وبقي مشغولاً بعمله في القافلة, وخلال اليوم والليلة التي قضاها أهل القافلة هناك كانت الذئبة كل عدة ساعات تأتي إلى الطفل وترضعه, وكلما أراد الأب أخذ طفله إنزعج الطفل من ذلك, حتى إذا تحركت القافلة أخذ طفله وذهب به, فأتت الذئبة إلى المكان الذي كان الطفل فيه ووقفت مدة هناك تنظر إلى القافلة بحسرة, حتى أن بعض أهل القافلة رأوا الدموع تسيل من عينيها.