من الغرابة أن يتم كل الجدل والنقد من الداخل ومن الخارج عن زيارة الرئيس الإيراني نجاد وهو رئيس دولة صديقة للبنان وقفت إلى جنب لبنان في الإعتداءات الإسرائلية ولا أعرف سر رفض زيارة نجاد وهو رئيس جمهورية دولة يحق له زيارة لبنان كما زارها الكثر من الرؤساء ولا أرر المبرر والضجة أولا داخليا من قوى 14 أذار ورفض الزيارة ولا ارى مبرر هذا الضغط الخارجي من العدو الصهيوني الذي بدأ يتوعد ومنها كلام الولايات المتحدة الأمريكية لرئيس سليمان عن رفض أمريكي لزيارة نجاد لجنوب لبنان وهذا يعتبر تدخل سافر في الشؤون اللبنانية وأعتداء على سيادة لبنان وأتعجب من يتغنون بالحرية والاستقلال والسيادة لم يتكلموا عن هذا الأمر أم الكلام على السيادة والأستقلال هي شعارات أنا هذا التهويل الداخلي والخارجي لزيارة نجاد هو أفلاس سياسي ومجرد ذوبعة في فنجان 
