بالأمس رأى اللبنانين مسرحية هزلية مثلتها القوات وحلفائها عبره التهويل على اللبناين وخداع اللبنانين في أنهم سيادين أستقلالين وأخذوا يتباكوا على السيادة والإستقلال يبدوا أنهم نسوا تاريخهم الأسود تجاه لبنان واللبنانين من قتلهم على الهوية يتكلمون عن الوصايا وهم أذناب الوصايا يصعدون ضد سورية وهم كانوا رجال سورية يتباكون على السيادة وهم من ضربوا السيادة وهمشوها منذ عهد وجود السورين إلى الأن هم من همشوا دور الرئاسة منذ موافقتهم على ضرب صلاحيات الرئاسة عندما وافقوا على الطائف وقاطعوا موقع الرئاسة عندما كان لحود على رأس الهرم الرئاسي وقادوا مسيرة أسقاط الرئاسة فلماذا التباكي على الرئاسة الأولى والتزاكي على اللبنانين يدعون المقاومة وهم لم يقاوموا الإحتلال بل تعاونوا مع الإحتلال فالتهكم والهجوم على سورية والمقاومة يدل على أفلاس السياسي القواتي وحلفائهم تبارى الخطباء من فتفت ومي شدياق وجحجع وستريدا جعجع من الهجوم المفتعل على السورية وحسننا فعل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب في سحب مماثليهم
