تفاعلاً مع مشكلة بيع الأفلام الإباحية والتي تمَّ رصدها في عدد من أسواق المنطقة، اكتشف أحد المؤمنين وجود بائعَين أحدهما سعودي والآخر بنغلاديشي يقومان ببيع الأفلام الإباحية في سوق الخميس المتنقلة بحي الشويكة، علمًا بأن هذه الأسواق أكثر روادها من النساء والأطفال، ويعتمد بائعو هذه الأفلام على تسويقها بصور ملتوية وخادعة.
لذلك تداعى عدد من المؤمنين في حي الشويكة يُقدَّر عددهم بخمسة عشر شخصًا بالذهاب إلى البائعين وإيقافهم وتحذيرهم من ممارسة هذا العمل مرةً أخرى.
وفي تصريح لأحد الأخوة المتصدين ذكر بأنه وكثير من الأخوة تفاجأوا عند معرفتهم بذلك بسبب عدم ارتيادهم للسوق، وبمجرِّد علمهم بادروا بتشكيل لجنة لمنع تلك الحالة الطارئة مع عزمهم بمتابعة السوق في منطقتهم لعدم تكرار ما جرى، وقد تمنى أن يشكِّل المؤمنون في كل منطقة لجنة خاصة لمتابعة السوق المتنقلة في منطقتهم بهدف مراقبة هؤلاء البائعين وملاحقتهم ومعالجة بعض الإشكاليات الأخرى في السوق.
كما طالبَ بعض المتصدين الجهات الحكومية بأن تأخذ دورها وتعاقب هؤلاء المفسدين فليس من المعقول – حسب تعبيره- أن يسرحوا ويمرحوا دون عقاب، فمن "أمن العقوبة أساء الأدب".
يُذكر بأنَّ هنالك عدة حملات قام بها أهالي المنطقة ضدَّ هذه الظاهرة كان أبرزها ذهاب أكثر من سبعين شخصًا يتقدمهم أربعة من المشايخ إلى سوق واقف الشهر الماضي لمناصحة بائعي هذه الأفلام وتحذيرهم.